تطالب SEP بأسبوع عمل مدته 35 ساعة في الأسبوع وتنظيم نوبات العمل، وزيادة الرواتب الشهرية لأولئك الذين يعملون في نوبات، ودفع مخطط الوقاية، وزيادة التعويض عن ما يسمى بالساعات المؤلمة (الليالي وعطلات نهاية الأسبوع والأعياد)، وزيادة الراتب بنسبة 10٪ وزيادة في دعم الوجبات، بالإضافة إلى 25 يومًا من الإجازة.
أوضح زعيم النقابة روي ماروني، في مبادرة مع مستشفى دا لوز دي كويمبرا، أن الإضراب «يتعلق بالتفاوض على مهنة من حيث الاستشفاء الخاص، والتي تشمل المجموعات الاقتصادية الرئيسية في مجال الصحة، في ما مجموعه 75 مؤسسة، والتي تغطي 4200 ممرضة».
«لدى هؤلاء الممرضات جداول غير منتظمة ويعملن 40 ساعة في الأسبوع أو أكثر. وأضاف: «منذ أن بدأنا هذه العملية، تقدمت مؤسستان بزيادة الرواتب، ولكن ما نريده هو تنظيم ذلك في اتفاقية المفاوضة الجماعية التي نتفاوض عليها».
وندد النقابي بساعات العمل المبالغ فيها، حيث أن الممرضات «لديهن أكثر من 200 ساعة عمل مديونة، مما يعني شهرًا واحدًا على الأقل من العمل، وهذا لا يمكن أن يحدث».
وشدد على أن «ما نريده هو أنه في اتفاقية المفاوضة الجماعية هذه، يتم تنظيم هذه المسألة على النحو الواجب، وتقتصر على 35 ساعة في الأسبوع، وهو ما يحدث في بقية القطاعات، أي القطاع الاجتماعي والإدارة العامة».
وفقًا لروي ماروني، فإن المفاوضات التي بدأت في نوفمبر لم «تتقدم من قبل الجمعية التي تمثل هذه المجموعات الخاصة».
تم الإعلان عن الإضراب اليوم في كويمبرا، بجوار مستشفى دا لوز، من خلال وضع لافتة، أعقبها مؤتمر صحفي.