دافع أنطونيو كوستا عن أن «البرتغال هي دولة مؤسسة لحلف شمال الأطلسي وتظل وفية للالتزامات التي قطعتها، وبهذا المعنى نشكركم على هذه الزيارة استعدادًا للقمة القادمة في فيلنيوس [عاصمة ليتوانيا] حيث سنتمكن بالتأكيد من تعزيز ما هي وحدة تحالفنا عبر الأطلسي دفاعًا عن قيم السلام والحرية والديمقراطية».
وكان رئيس الوزراء يتحدث إلى الصحفيين، في المقر الرسمي لساو بينتو، في لشبونة، في بيان مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ.
كانت زيارة ينس ستولتنبرغ إلى البرتغال جزءًا من الجولة التي يقوم بها الزعيم النرويجي قبل قمة الناتو في يوليو، والتي تركز على دعم أوكرانيا.
عرّف أنطونيو كوستا كأولوية، في السياق الحالي، دعم أوكرانيا «حتى لا تنتصر روسيا في هذه الحرب وتفتح الطريق أمام سلام عادل ودائم يحترم القانون الدولي والحق في السلامة الإقليمية والحق في الاستقلال لجزء من أوكرانيا».
وشدد رئيس الوزراء البرتغالي، الذي كان يتحدث إلى جانب الأمين العام لحلف الناتو، على أنه خلال السنوات القليلة الماضية، كان لدى الاثنين «إمكانية إقامة علاقة وثيقة وفعالة للغاية، والعمل على تعزيز الناتو كتحالف دفاعي ورؤية بزاوية 360 درجة للتهديدات المختلفة التي تنشأ» لأمن الحلفاء.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه «بالتأكيد في عام 2015، عندما بدأنا العمل معًا، لم نتخيل أننا سنواجه اليوم حربًا على حدود الناتو، حيث كان هناك تغيير جذري من وجهة نظر جيوسياسية».