وأضاف مارسيلو ريبيلو دي سوسا أن حل جمعية الجمهورية سيتم إضفاء الطابع الرسمي عليه في 15 يناير، بحيث تتم الصياغة النهائية لقانون ميزانية الدولة لعام 2024 وحتى يتمكن البرلمان من مراجعة التشريع المتعلق بالنظام الأساسي للأوامر المهنية، بحيث يقرر الرئيس استخدام حق النقض ضده.
وبرر ريبيلو دي سوسا، الذي تحدث على هامش زيارة لبنك الطعام ضد الجوع في لشبونة، أن التقويم الكامل لاستقالة رئيس الوزراء والدعوة للانتخابات تم تصميمه من أجل «التفكير في خطة التعافي والمرونة».
وقال: «من حيث المبدأ، سيكون مجلس الوزراء الأخير في السابع، وبالتالي ستكون الليلة السابعة هي الاستقالة». وأضاف: «لقد مددت قليلاً ما يمكن أن ينتهي بعد نهاية هذا الأسبوع، حيث انتهى التصويت العالمي النهائي على ميزانية الدولة».
أعلن رئيس الجمهورية، في 9 نوفمبر/تشرين الثاني، أنه سيحل جمعية الجمهورية ويحدد موعد الانتخابات التشريعية المبكرة في 10 مارس/آذار، بعد أن قدم أنطونيو كوستا استقالته من منصب رئيس الوزراء.
قدم أنطونيو كوستا استقالته بعد أن علم أنه تم استهدافه في قضية تخضع للولاية القضائية لمحكمة العدل العليا، بعد تحقيق قضائي في تركيب مركز بيانات في سينيس وتجارة الليثيوم والهيدروجين.
وأدى التحقيق الذي أجراه مكتب المدعي العام إلى اعتقال خمسة أشخاص للاشتباه في ارتكابهم جرائم المخالفات والفساد واستغلال النفوذ، بمن فيهم رئيس الأركان السابق لرئيس الوزراء فيكتور إسكاريا والمحامي ديوغو لاسيردا ماتشادو، المعروف بأنه صديق لأنطونيو كوستا.
وقد تم إطلاق سراح جميع المعتقلين بالفعل.