«أصبحت NRP Arpão، إن لم تكن الأولى، واحدة من الغواصات التقليدية القليلة جدًا التي تبحر تحت الجليد، وهي منطقة مخصصة عادة للغواصات التي تعمل بالطاقة النووية. وظلت تحت الغطاء الجليدي لما مجموعه حوالي أربعة أيام، بعد أن استكشفت أيضًا العملية في المنطقة الجليدية الهامشية، ذات الكثافة العالية من الجليد السائب، وهي منطقة ذات قيمة ضمنية عالية، وهي منطقة لم تجرؤ فيها أي غواصة غربية أخرى على العمل، منذ الحرب العالمية الثانية، بنجاح تام».
غادرت الغواصة «Arpão» قاعدة لشبونة البحرية في 3 أبريل، وعلى متنها 36 فردًا، للمشاركة في عملية «Brilliant Shield» التابعة للتحالف الأطلسي. وبهذه المناسبة، سلط رئيس أركان البحرية، الأدميرال هنريك جوفيا إي ميلو، الضوء على «الأهمية العالية» لهذه المهمة لأنها المرة الأولى التي تعمل فيها غواصة برتغالية «تحت جليد القطب الشمالي
».أبحرت الغواصة Arpao لمدة أربعة أيام بعيدًا عن لوحة الجليد في القطب الشمالي، وأصبحت أول سفينة برتغالية تقوم بذلك، حسبما أبلغت مارينها.
Saiba mais aqui https://t.co/Kw42K1A0iW pic.twitterjr — CNN Portugal (@cnnportugal) 6 مايو 2024
عادت الغواصة إلى السطح «بأمان» في 3 أبريل وتؤكد البحرية أن هذه كانت «واحدة من أعظم المغامرات» لهذه الغواصة حتى الآن.
في هذه العملية، حصل الجيش البرتغالي على دعم القوات البحرية للولايات المتحدة الأمريكية والدنمارك وكندا.