ورداً على أسئلة وكالة لوسا، قالت غرفة لشبونة، برئاسة كارلوس مويداس (PSD)، إن «البلدية تجري تقييمًا إيجابيًا لنظام حماية الفيديو الحالي، كوسيلة ذات قدرات وقائية، مما يسمح بالتشخيص السريع والمراقبة عن بُعد، واستكمال الخدمة التي يقدمها الوجود المادي للسلطات».
وفقًا للبلدية، فإن كاميرات المراقبة بالفيديو الـ 33 المثبتة حاليًا في وسط مدينة لشبونة «ستتم إضافتها إلى 97 كاميرا أخرى (عن طريق المناقصة العامة)، والتي سيبدأ وضعها في بداية العام المقبل»: 30 في كايس دو سودري، 17 في المطاعم، 20 في ريبيرا داس ناوس و 30 في كامبو داس سيبولاس.
قال الديمقراطي الاجتماعي كارلوس مويداس، في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقًا): «الأمن أمر أساسي في لشبونة وسنبذل قصارى جهدنا للحفاظ عليه وتعزيزه».
وقالت الغرفة إنه «في عام 2024، سيتم أيضًا إطلاق مسابقات لوضع 112 كاميرا أخرى لحماية الفيديو في 11 منطقة أخرى من المدينة»: براكا دو كوميرسيو، كايس داس كولوناس، براكا دي بيدرو الرابع، براكا دا فيجويرا، روا أوغوستا، روا دو أورو، روا دا براتا، روا دو كوميريو، روا دوس فانكويروس، سانتا أبولونيا - روا كامينيو هوس دي فيرو وسانتا أبولونيا - أفينيدا إنفانتي دي هنريك.
وأشارت البلدية إلى أنه «في المجموع، سيتم تركيب 209 كاميرات إضافية بحلول نهاية الولاية [في عام 2025]، أي ما مجموعه 242 كاميرا مراقبة بالفيديو في جميع أنحاء المدينة».