أوضح مصدر من وزارة العدل لـ Lusa أن إنتاج النسخة الجديدة من وثيقة الهوية قد بدأ بالفعل وسيتم تسليم البطاقة الأولى اليوم.

تم الإعلان عن هذه البطاقة الجديدة من قبل الحكومة المنتهية ولايتها في مارس، باعتبارها «أكثر أمانًا ورقمية» وأنها بطاقة «مبتكرة للغاية»، مع تقنية غير تلامسية لتبسيط قراءة المعلومات وفتح طرق جديدة للاستخدام.

تماشياً مع أحدث التشريعات الأوروبية ومعايير الأمان، تحتوي البطاقة الجديدة على شريحة ثانية بتقنية «عدم التلامس» لمزيد من الأمان المادي والإلكتروني، مما يسمح باستخدامها في كل من الخدمات العامة والقطاع الخاص، دون الحاجة إلى استخدام قارئ البطاقات، كما توضح الوزارة على موقعها الإلكتروني.

من خلال تقنية «اللاتلامسية»، يمكن استخدام بطاقة المواطن الجديدة كتذكرة نقل في جميع أنحاء البلاد، مما يجعل من الممكن ربط التذاكر الإلكترونية للعروض، بالإضافة إلى القدرة على العمل كوسيلة للمصادقة في خدمة رقمية أو شخصية.

على الرغم من أنها بطاقة مادية، إلا أن حوالي 50٪ من الخصائص رقمية، حيث تدمج أكثر من 30 عنصرًا من عناصر الأمان المادية والإلكترونية والرقمية، مع مواد مبتكرة، مما يبرز الوزارة أن البطاقة لا تزال، حتى الآن، واحدة من وثائق الهوية الأكثر أمانًا في العالم.

أصبحت صورة حامل البطاقة الجديد أكبر الآن، للسماح بتحديد هوية حامل بطاقة الهوية بشكل أفضل، والشريحة الآن في الخلف.

كما تهدف بطاقة الهوية الجديدة إلى تحسين الدقة والكفاءة في عمليات مراقبة الحدود والأمن، وكذلك ضمان وثائق سفر آمنة ومقاومة للتزوير.