من المتوقع أن يجتمع أكثر من 5000 مشارك من 55 دولة للتدريب والمسابقات والعروض. يقام هذا الحدث، الذي تنظمه الجمعية الأوروبية للشعوذة، في بلدية أوفار، منطقة أفيرو، لأول مرة

. وقال

مصدر من EJA: «إنه الحدث الأكبر والأكثر حيوية في عالم ألعاب الشعوذة، ويضم محترفين وهواة وهواة وعازفي سيرك جدد وفناني شوارع»، مضيفًا إلى القائمة «البهلوانات على الأرض وفي الهواء، وراكبي الدراجات الأحادية والمتلاعبين بالنار، وأطواق الهولا وبالونات».

وتصف المنظمة أولئك الذين يحضرون المؤتمر بأنهم «يشكلون مجتمعًا فريدًا من الأشخاص المجانين بشكل إيجابي»، مما يجعل الحدث فرصة خاصة «لتبادل التقنيات والحيل والأفكار»، ليس فقط في الجلسات المخصصة للمشاركين ولكن أيضًا في المبادرات المفتوحة للجمهور، مثل موكب المشعوذين وغيرهم من «فناني الأداء».

على الرغم من اسمها الرسمي، إلا أن الاتفاقية «عالمية» أكثر منها أوروبية، حيث «يشارك أشخاص من جميع أنحاء العالم كل عام»، مما يعكس التعرض للتقنيات والمراجع الثقافية من مختلف القارات.

«إنه عالم سحري واستثنائي من الأشخاص النشطين والمبدعين والمتحمسين الذين لديهم موقف إيجابي تجاه تطورهم الشخصي والاستمتاع والتعرف على أشخاص جدد. وأكد المنظمون أن العمر أو المهنة أو الآراء السياسية أو المعتقدات الدينية أو لون البشرة لا تهم».