أكدت الحكومتان في لشبونة وبرازيليا أن مجموعة الالتزامات هذه تضاعف عدد الصكوك القانونية التي تم التوصل إليها في القمة الأخيرة بين البلدين، التي عقدت قبل ست سنوات ونصف، مع أنطونيو نيو كوستا كرئيس وزراء البرتغال ومع رئيس البرازيل آنذاك، ميشيل تيمر.
وقع Antã³nio Costa ورئيس الدولة البرازيلي الحالي، لولا دا سيلفا، الاتفاقيات التي تغطي العديد من المجالات.
من خلال هذا الالتزام، وفقًا للحكومتين، فإن الهدف هو «إنشاء الإطار القانوني لمنح معادلة الدراسات في البرازيل (التعليم الابتدائي والثانوي) وفي البرتغال (التعليم الأساسي والثانوي)، بهدف تعزيز الاندماج المدرسي المناسب لمواطني البلدين، لغرض مواصلة دراستهم في المؤسسات التعليمية في البلد الآخر».
ومن المعالم البارزة الأخرى الاتفاق على إنشاء المدرسة البرتغالية في ساو باولو - مركز اللغة والثقافة البرتغالية، الذي يهدف إلى تحديد فهم مشترك حول إنشائها وتشغيلها، «ووضع، لهذا الغرض، مجموعة من المبادئ والالتزامات التي يجب مراعاتها من قبل الطرفين».
بالإضافة إلى اتفاقية حماية الشهود، بهدف مكافحة «الجريمة العنيفة والمنظمة بطريقة منسقة»، لدى البلدين أيضًا مذكرة تفاهم «لإنشاء آليات لتعزيز التعاون الثنائي لتبادل الممارسات الجيدة في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والدفاع عنها».
سيوقع المديرون التنفيذيون من لشبونة وبرازيليا مذكرة في مجال الطاقة بهدف تعزيز «تطوير وتنفيذ التعاون المؤسسي والتقني والعلمي، فضلاً عن تبادل المعرفة، وتشجيع التنفيذ المشترك للبرامج والمشاريع والأنشطة.
وفقًا للنص النهائي، في هذا المجال من الطاقة، من المتوقع أن يتم تنفيذ برامج ومبادرات كفاءة الطاقة، في دمج الكهرباء المتجددة في الشبكة، وفي تخزين الطاقة والوقود المتجدد، مثل الهيدروجين والميثان الحيوي.
في الوقت نفسه، في مجال الجيولوجيا والتعدين، يقول المسؤولون التنفيذيون الوطنيون والبرازيليون إنهم يريدون «تعزيز تطوير وتنفيذ التعاون المؤسسي والتقني والعلمي، فضلاً عن تبادل المعرفة، وتشجيع التنفيذ المشترك للبرامج والمشاريع والأنشطة». ويتوقع هذا الالتزام «إقامة شراكات وتبادل المعرفة في مجال البحوث الجيولوجية واستكشاف المعادن والمساهمة في انتقال الطاقة المستدامة من وجهة نظر إضفاء الطابع الرأسي على القطاع»
.كما ستوقع البرتغال والبرازيل التزامات للتعاون الطبي الحيوي، بهدف تعزيز التعاون في مجال البحوث، وكذلك بين وكالة الفضاء البرتغالية ووكالة الفضاء البرازيلية.
والهدف من ذلك هو تعزيز التعاون «في مختلف مجالات التكنولوجيات والخدمات الفضائية، أي في مجالات المراقبة من أجل إدارة ورصد الأراضي، الأرضية والبحرية، في جانب الاستدامة، وكذلك في التعاون في تكنولوجيات البنية التحتية لأنظمة الإطلاق المدارية ودون المدارية».
كما ينص هذا البروتوكول على «إجراءات لتبادل المهنيين وتنظيم إجراءات التدريب، فضلاً عن الدعم والمساعدة المتبادلين».
كما سيوقع البلدان مذكرة تفاهم لتعزيز الاعتراف المتبادل برخص القيادة.