«لدينا الآن 8.5٪ من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 عامًا مصنفون على أنهم NEET، وهم شباب لا يعملون أو يدرسون أو يحضرون أي تدريب، وبالتالي فهم في حالة عدم توظيف».، قال ميغيل فونتس.
قال ميغيل فونتس إن عدد NEET انخفض بشكل ملحوظ، بعد أن بلغ 13.2٪ في عام 2015، مضيفًا أنه من بين الفئات العمرية لـ NEETs التي تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 عامًا، فإن أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 29 عامًا لديهم أعلى نسبة.
وأوضح أن معدل الإصابة بين 15 و 19 عامًا أقل بسبب انخفاض ترك المدرسة في وقت مبكر.
كشف ميغيل فونتس أيضًا أن الشباب الذين يشكلون هذه المجموعة لديهم، في الغالب، مؤهلات منخفضة نتيجة الإقصاء الاجتماعي المتتالية والتخلي المبكر عن النظام التعليمي والتدريبي، مما يخلق صعوبات في دخول سوق العمل.
وشدد على أن «الغالبية العظمى من الشباب المتأثرين بشدة بحالات الاستبعاد الاجتماعي والضعف الاقتصادي».
وأشار وزير الخارجية إلى أن ما فعلته الحكومة هو السعي إلى تعبئة الاستجابات، أي التدريب المهني لتسهيل الانتقال من عالم التعليم إلى العالم المهني ودعم التوظيف من خلال البرامج التي تحفز وتدعم قطاع الأعمال للتوظيف.
وقال: «لقد سعينا للعثور على إجابات مبتكرة اجتماعيًا، وأطلقنا مبادرة أطلقنا عليها اسم حاضنات التوظيف الاجتماعي لمساعدة مجموعة من الكيانات الموجودة على الأرض لتطوير منهجية، وهي منهجية تم اختبارها بالفعل في إسبانيا، حتى نتمكن من العمل بشكل أكثر حزمًا مع هذه الشريحة من الشباب».