يعمل مكتب مورينو على وضع اللمسات الأخيرة على مشروع سيسمح بنقل المياه من البرتغال.

اتصلت لوسا بوزارة البيئة والعمل المناخي البرتغالية بشأن هذا المشروع، وأجاب مصدر من المكتب الصحفي بأن «العلاقات مع إسبانيا يجب أن تتبع ما حددته اتفاقية البوفيرا».

وأضافوا: «لم يتم إبلاغنا من قبل APA [Agência Portuguesa do Ambiente] بأي اقتراح من إسبانيا».

وفي حديثه إلى وكالة EFE الإسبانية، في دبي، على هامش COP28، شدد مورينو على أن عمليات نقل المياه يمكن أن تكون «الحل»، مشيرًا إلى أنه «عليك توخي الحذر الشديد».

بالنسبة للرئيس الإقليمي للأندلس، «تعد تحلية المياه وتنقيتها ونقل المياه جزءًا من الاستراتيجية التي يجب تنفيذها».

وأضاف مورينو أيضًا أن مكتبه يتعامل بالفعل مع هذه العمليات «داخل الأندلس وبعض المقاطعات».

وأشار المسؤول الحكومي إلى أنه من الضروري وضع استراتيجية عالمية ووضع المياه كأولوية مطلقة.

وشدد على أنه «غالبًا ما أرى أن الخطاب حول المياه غير موجود، ولكن بدون الماء، لا توجد حياة، لا توجد سياحة، لا توجد زراعة أو صناعة».

وأشار إلى أن استمرار الجفاف قد يؤدي إلى «الخراب الاقتصادي»، مضيفًا أن وراء هذه المشكلة المزارعون الذين اضطروا إلى ترك مزارعهم.

يُعقد مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرون لتغير المناخ لعام 2023 (COP28) في دبي منذ 30 نوفمبر وسينتهي يوم الثلاثاء.