يُعرف شهر فبراير في الغارف، في معظم الأوقات، بأوقات أكثر هدوءًا وبالتالي انخفاض الإيرادات. ومع ذلك، يبدو أن الأمور تبدو هذا العام أكثر إشراقًا من حيث السياحة في لاغوس، حيث تواجه المؤسسات الغذائية والسياحية فترة إيجابية، لا سيما بالنظر إلى أننا ما زلنا في الموسم المنخفض
.معظم السياح الذين يزورون لاغوس خلال فصل الشتاء هم أجانب من فرنسا وإنجلترا وألمانيا. قالت روزا، مالكة مقهى آند فود في مارينا لاغوس، لصحيفة Portugal News إن الأمور تبدو «جيدة حقًا»، حيث يزور عدد كبير من «المقيمين والسياح» مؤسستها يوميًا. فيما يتعلق بوجهات نظرها لفصل الصيف، قالت إن لديها «توقعات عالية، حيث أن كل شيء يسير بشكل رائع».
يتفق الكثيرون على أن جولات القوارب والأنشطة المائية هي عوامل رئيسية تساعد على إبقاء لاغوس حية ووجهة رائعة للزيارة خلال أشهر الشتاء. قالت داليلا بيدرو، التي تعمل في Seafaris، وهي شركة رحلات بالقوارب في لاغوس، لصحيفة Portugal News إن صيف 2024 سيجلب «الكثير من السياح» لتجربة أفضل ما تقدمه الغارف. كما أكدت، «لقد شهدنا في فبراير من هذا العام المزيد من الحركة مقارنة بالسنوات الماضية، وهو مؤشر كبير».
كما اقترحت آنا ماريا، من باستيلاريا الغارف، يلعب سائحو التخييم أيضًا دورًا كبيرًا في الحركة التي شهدتها مدينة لاغوس طوال شهر فبراير، والتي ساهمت وفقًا لها في «زيادة عدد السياح الذين يتوقفون» في متجر الحلويات الخاص بها. بالنسبة لبقية العام، ترى آنا أنه اعتبارًا من مارس فصاعدًا، ستبدو الأمور أفضل مع بدء موسم الربيع.
ومع ذلك، حتى لو كانت «وجهات النظر إيجابية دائمًا»، كما ذكر أنطونيو مارتينز، مالك Amuras Bar، فهناك دائمًا ارتفاعات وانخفاضات في صناعة السياحة.
وكشف قائلاً: «الشمس هي أفضل منتج لدينا، وأفضل شيء نبيعه، وهو مجاني»، مضيفًا أنه «هناك بالتأكيد وفرة مختلفة من العملاء في الأيام المشمسة، وهذا ما يمنحنا الإيرادات».
لحسن الحظ، تشتهر الغارف بأكثر من 300 يوم مشمس في المتوسط سنويًا، وهو خبر رائع لأولئك الذين يخططون لزيارة الغارف، في أي من الفصول.
After studying Journalism for five years in the UK and Malta, Sara Durães moved back to Portugal to pursue her passion for writing and connecting with people. A ‘wanderluster’, Sara loves the beach, long walks, and sports.