تهدف GoVolta، التي أسسها رواد الأعمال هيسيل وينكلمان ومارتن باستيان، إلى ربط العديد من المدن الأوروبية. سيربط المسار الأول أمستردام ببرلين، ومن المتوقع أن يستغرق حوالي ثماني ساعات، باستخدام عربات السكك الحديدية القديمة وخطوط السكك الحديدية التقليدية. على الرغم من أن وقت السفر هذا أطول من الوقت الذي يقدمه المشغلون التقليديون، مثل Nederlandse Spoorwegen و Deutsche Bahn، إلا أن الشركة تراهن على أسعار تنافسية
لجذب الركاب.بالإضافة إلى الاتصال بين أمستردام وبرلين، تخطط GoVolta لتوسيع خدماتها إلى مدن أخرى، بما في ذلك كوبنهاغن وبازل وباريس. بحلول عام 2027، يعتزم المشغل إطلاق اتصالات دولية جديدة، مثل بروج، في بلجيكا، وهامبورغ وفرانكفورت، في ألمانيا. من المتوقع أن تستغرق مسارات أمستردام - فرانكفورت وأمستردام - هامبورغ رحلتين يوميًا، في حين أن خط أمستردام - بروج سيكون امتدادًا للطريق الحالي إلى
باريس.في البداية، كان من المقرر بدء العمليات في أبريل 2025؛ ولكن بسبب التحديات التشغيلية المتعلقة بأنظمة السكك الحديدية الأوروبية المعقدة، تم تأجيل الإطلاق حتى سبتمبر من نفس العام. يمثل تكامل البنى التحتية واللوائح المختلفة في مختلف البلدان الأوروبية عقبة كبيرة للمشغلين الجدد في قطاع السكك الحديدية.
يعددخول GoVolta إلى السوق الأوروبية جزءًا من سياق المنافسة المتزايدة بين مشغلي السكك الحديدية منخفضة التكلفة. تعمل شركات مثل Ouigo، وهي شركة تابعة لـ SNCF الفرنسية، و Avlo، من Renfe الإسبانية، بالفعل على العديد من الطرق الأوروبية، حيث تقدم تذاكر القطار بأسعار مخفضة وتتنافس مباشرة
مع شركات الطيران منخفضة التكلفة.ويعكس هذا الاتجاه تغييرًا في سلوك المستهلك، الذي يبحث عن بدائل نقل أكثر استدامة واقتصادية. يقدم السفر بالقطار نفسه كخيار قابل للتطبيق، خاصة في رحلات المسافات المتوسطة، مما يساهم في تقليل البصمة الكربونية المرتبطة بقطاع النقل
.التأثير على السوق البرتغالية على
الرغم من أن عمليات GoVolta في المرحلة الأولية لا تشمل الطرق التي تمر عبر البرتغال، إلا أن دخول مشغلين جدد منخفضي التكلفة إلى السوق الأوروبية يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على قطاع السكك الحديدية الوطنية. يمكن أن تؤدي زيادة المنافسة والطلب على خدمات النقل التي يسهل الوصول إليها إلى تشجيع الاستثمار في البنية التحتية وإنشاء روابط دولية جديدة، مما يعود بالنفع على الركاب البرتغاليين.