عندما سُئل عن ضمان رئيس الوزراء بأنه لن يقبل «مهمة تعرض الاستقرار في البرتغال للخطر»، والتي تتعلق بشكل أكثر تحديدًا بقبول منصب رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي بعد انتخابات 2024، أشار مارسيلو مرة أخرى إلى التعليقات التي أدلى بها عندما تولت الحكومة الحالية السلطة في عام 2022.

«ستتذكرون أنه في خطاب تنصيبي، أتيحت لي الفرصة لأقول شيئًا بسيطًا للغاية، يغطي ذلك ويغطي أكثر من ذلك بكثير. قلت إنه عندما تحصل على الأغلبية المطلقة، ويتم الحصول على الأغلبية المطلقة إلى حد كبير من خلال دور زعيم الحزب الذي حصل عليها، فإنك تحصل على شروط الاستقرار، وتصبح مستقلة عن الآخرين، والأغلبية تعتمد فقط على نفسها، في كل شيء».

قال مارسيلو أيضًا: «في هذه السنوات حتى عام 2026، في السراء والضراء، كل ما يحدث هو في أيدي الأغلبية المطلقة. يعتمد الأمر على نفسه فقط وهذا يغطي بشكل طبيعي الموقف الذي ذكرته».


مارسيلو يرد على تعليقات أنطونيو كوستا في بوبليكو

سُئل رئيس الجمهورية أيضًا عن آخر «توضيح» من أنطونيو كوستا، تم تقديمه لصحيفة بوبليكو، حيث قال رئيس الوزراء إنه لن يكون متاحًا لتولي أي منصب في الاتحاد الأوروبي بعد انتخابات يونيو

2024.

رد مارسيلو على ذلك بتسليط الضوء على أنه عندما حذر من أهمية عدم إجراء تغييرات في قيادة الحكومة في منتصف المدة، «أخذ رئيس الوزراء الكلمة وحدد موقفه بشأن هذه المسألة».

أصر مارسيلو على أن البرتغاليين أيضًا «يعرفون أنه فيما يتعلق بما سيحدث هذا العام، وما سيحدث في 2024 و 2025، وحتى نهاية دورة الحكومة، فإن الأغلبية المطلقة في يدها، وحصريًا، مفتاح ما سيحدث، جيدًا أو سيئًا، من حيث الاستقرار».

«لذلك عندما يقال إن الأغلبية وزعيمها هما الضامن للاستقرار، فهذا صحيح بمعنى أنهما لا يعتمدان على أي حزب آخر أو أي مجموعة أخرى من الأحزاب. وأضاف أن «ما يحدث يعتمد فقط على الأغلبية وزعيمها».


لن يعلق مارسيلو على أوروبا إلا بعد انتخابات 2024

عندما سُئل مارسيلو عن أهمية عودة البرتغال إلى منصب رفيع في الاتحاد الأوروبي، رفض مارسيلو التعليق بعد أن أكد الموقف الذي اتخذه يوم الجمعة الماضي.

وأوضح أن الإجابة على هذا السؤال «تعني الحديث عن أوروبا، والبرتغال في أوروبا، قبل عام من الانتخابات الأوروبية، وبالتالي سيكون من السابق لأوانه وغير الكافي الحديث عن واقع لا معنى للحديث عنه إلا من حيث كيف سيكون مستقبل أوروبا، وما يريده الأوروبيون من أوروبا، في يونيو من العام المقبل».


يظل استقرار البرتغال الشغل الشاغل لأنطونيو كوستا

.

ردًا على التعليق المنشور في بوبليكو، ورداً على الأخبار التي تفيد بأن بروكسل ستضغط على رئيس الوزراء البرتغالي للذهاب إلى المجلس الأوروبي، أوضح أنطونيو كوستا أنه لن يقبل أي مهمة تعرض استقرار البلاد للخطر.

«أنا ضامن الاستقرار. لقد أوضحت للجميع بالفعل أنني لن أقبل مهمة تشكك في الاستقرار في البرتغال. هل سأشكك يومًا في الاستقرار الذي عملت بجد لتحقيقه؟» استجوب.

كتب بوبليكو أيضًا أن عدم رغبة رئيس الوزراء في تولي مناصب أوروبية يرجع إلى «حرصه على عدم خلق أزمات سياسية في البرتغال».

كما ناقشت الصحيفة أفكارًا أخرى بما في ذلك كيف أن أنطونيو كوستا «يركز بنسبة 100٪ على الوفاء بولايته كرئيس للوزراء حتى نهاية المجلس التشريعي، الذي ينتهي بعد الانتخابات البرلمانية في سبتمبر أو أكتوبر 2026، وعلى تنفيذ الأهداف التي حددها لنفسه، وهي استقرار الميزانية وإنشاء ميزانية مستقرة».