وفقًا لرئيس بلدية مستشفى أوليفيرا دو، خوسيه فرانسيسكو رولو، يهدف دعم البلدية إلى «المساعدة في تعزيز نشاط اقتصادي مهم له أهمية وتاريخ» في البلدية والتي تواجه صعوبات بسبب نقص الغذاء والأضرار التي يسببها الزنبور الآسيوي.

وأوضح أنه «لا يساهم فقط في تحفيز إنتاج العسل ولكن أيضًا في تعزيز الدور الذي يلعبه النحل في الحفاظ على التنوع البيولوجي وتلقيح المحاصيل، خاصة في المناطق الريفية».

ستقوم بلدية مستشفى أوليفيرا دو، اعتبارًا من 25 أكتوبر، بتوزيع سبعة أطنان من الطعام على النحل، تغطي 2332 مستعمرة تضم 53 من مربي النحل.

تم منح هذا الدعم في نطاق برنامج دعم مربي النحل، الذي تم إطلاقه مع تهدف إلى «تقديم المساعدة لقطاع يواجه صعوبات كبيرة من حيث نقص الغذاء، بسبب تغير المناخ الذي يؤثر على التجدد الطبيعي للنباتات».


سيتلقى مربي النحل الذين يستفيدون من هذا البرنامج، الذي يتكون من مرحلتين للتطبيق بحيث «لن يتخلف أحد عن الركب»، أيضًا مصائد لالتقاط الدبابير الآسيوية.

واختتم قائلاً: «حافظت بلدية مستشفى أوليفيرا دو على حملة توعية نشطة بين السكان للإبلاغ عن المشاهدات، فضلاً عن القتال ونصب الفخاخ وتدمير أعشاش هذا الغازي، سعياً للحد من التأثير الذي يسببه هذا الزنبور على الصحة، وكذلك الحفاظ على سلامة سكاننا ونشاطنا في تربية النحل».