تم رفض اقتراح بناء خط ثانٍ عالي الجهد عبر بلدية Pedrógão Grande، الواقعة في الجزء الشمالي من منطقة Leiria والتي لديها بالفعل العديد من خطوط الجهد العالي جدًا. تدافع البلدية عن أن الفكرة ستزيد «أكثر» من خطر نشوب حريق إذا تمت الموافقة عليها. وقالت السلطة التنفيذية: «تستحق هذه المنطقة مزيدًا من الاحترام، حيث تحتوي بالفعل على العديد من خطوط الجهد العالي جدًا»، والتي «تؤثر بشدة على المشهد الريفي للبلدية».

ومع ذلك، نظرًا لأنه «لا يوجد خط عالي الجهد في جزء كبير من هذا الممر»، تعتقد البلدية أن اقتراح الممر «إلى الغرب من سلسلة جبال لوسا»، والذي يحتوي على «قسم صغير من خط الجهد العالي جدًا» الذي يعبر بيدروجاو غراندي، «سيكون له تأثير أقل». لكن الغرفة ادعت أنه بالنظر إلى «الآثار السلبية التي ستنتج عنه، والتي ستكون كبيرة»، مثل المناظر الطبيعية أو السياحة، فإن هذا الخط عالي الجهد للغاية «لا يمثل قيمة مضافة للبلدية».

أكثر من ثلثي الضحايا الذين سببتهم الحرائق التي اندلعت في يونيو 2017 في بيدروجاو غراندي، كانوا يسافرون في مركبات وكانوا محاطين بألسنة اللهب في استرادا ناسيونال 236-1، بين كاستانهيرا دي بيرا وفيغيرو دوس فينيوس. بالإضافة إلى الوفيات، أصيب 253 شخصًا ودُمر حوالي 500 منزل و 50 شركة.

وخلال التحقيق الذي أعقب ذلك، حدد مكتب المدعي العام أحد عشر مشتبهاً بهم وجادل بأن التصريفات الكهربائية ذات المنشأ غير الواضح من خط الجهد المتوسط لوساو - بيدروغاو تسببت في الحرائق في المناطق التي لا يوجد فيها شريط حماية على الأرض ولا إدارة للوقود. ومع ذلك، لم تجد محكمة ليريا القضائية أن الأرض تفتقر إلى شريط حماية على طول مناطق خط الجهد المتوسط حيث حدثت الحرائق ولا أن الحرائق كانت ناجمة عن التصريفات الكهربائية، وبرأت جميع المتهمين في المحاكمة

.