يقول البروفيسور بول أوفلين، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة: «الطنين هو وصف وليس تشخيصًا».
«بينما يصف الناس الصوت غالبًا بأنه» رنين في الأذنين «، يمكن أن يظهر الطنين أيضًا من خلال أصوات أخرى بما في ذلك الطنين أو الأزيز أو الهسهسة أو الصفير.»
يمكن أن يأتي الصوت ويذهب ويكون موجودًا في إحدى الأذنين أو كلتيهما، وقد يعاني بعض الأشخاص أيضًا من أعراض مثل الدوخة أو الدوار، ولكنه ليس بالضرورة علامة على مشكلة أكثر خطورة.
يقول جوردون هاريسون، كبير أخصائيي السمع في Specsavers: «يعاني الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع أو مشاكل الأذن الأخرى من طنين الأذن بشكل متكرر، ولكنه قد يؤثر أيضًا على الأشخاص ذوي السمع الطبيعي». «إنه شائع جدًا ويمكن أن يحدث في أي عمر.»
ما سبب الطنين؟
يقول أوفلين: «غالبًا لا يمكن تحديد سبب الطنين، ولكن يمكن ربطه ببعض أشكال فقدان السمع مثل فقدان السمع المرتبط بالعمر وفقدان السمع الناجم عن الضوضاء».
بالإضافة إلى النوبات القصيرة بعد التعرض للضوضاء الصاخبة، يمكن أن تشمل الأسباب الأخرى: «القلق وبعض الأدوية - بما في ذلك بعض أدوية العلاج الكيميائي أو المضادات الحيوية - وحالات مثل السكري وضغط الدم واضطرابات الغدة الدرقية».
يمكن أن يؤدي تراكم شمع الأذن والتهابات الأذن وطبلة الأذن المثقبة أيضًا إلى حدوثه.
«التهابات الأذن - التي غالبًا ما تسببها السوائل المحتبسة في الأذن بعد التهاب الحلق أو البرد أو الحساسية - يمكن أن تكتم الأصوات وتسبب الطنين.»
متى يجب طلب المشورة الطبية للرنين في الأذنين؟
سيعاني معظم الناس من طنين الأذن في مرحلة ما وعادة ما يتلاشى بسرعة كبيرة.
يقول فراس أشرف، أخصائي السمع: «في بعض الحالات، يمكن أن يستمر المرض لأكثر من خمس دقائق أو حتى بشكل مستمر».
«يمكن أن يؤدي ذلك إلى اضطراب النوم وإلهاء الناس عن القيام بالمهام اليومية. في هذه الحالة، من المهم أن تتحدث إلى طبيبك لمعرفة ما إذا كانت هناك مشكلة أساسية.»
يقول هاريسون إنه يجب عليك التحدث إلى طبيبك إذا كان الصوت نابضًا أو في أذن واحدة فقط. «قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات مثل تصوير الرأس باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية لتحديد السبب.»
كيف يتم علاج الطنين؟
من الضروري استشارة أخصائي لتحديد ما إذا كان الطنين ناتجًا عن مشكلة طبية أساسية.
المصدر: PA؛ الكاتب: PA؛
يقول أشرف: «إذا كان الأمر كذلك، فإن العلاج البسيط يمكن أن يساعد، مثل إزالة شمع الأذن، أو قد يتم وصف دواء لك في حالة وجود عدوى».
إذا لم يكن هناك سبب واضح، فسيركز العلاج على تخفيف الأعراض وإدارتها.
«قد يكون جهاز السمع أو قناع الطنين مناسبًا. في بعض الأحيان، قد يكون العلاج الصوتي أو العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أو علاج إعادة تدريب الطنين (TRT) - الذي يهدف إلى المساعدة في إعادة تدريب كيفية استجابة الدماغ لطنين الأذن - مفيدًا.»
هل من الممكن منع الطنين؟
يقول أشرف: «إن إحدى أفضل الطرق لمنع ظهور الطنين هي حماية السمع».
«إذا كنت تفعل شيئًا ينطوي على التعرض للضوضاء الصاخبة، حتى لو كان ذلك لبضع دقائق فقط، فمن الأفضل ارتداء حماية السمع.»
ينصح هاريسون بالحذر عند ارتداء سماعات الرأس أيضًا: «للبقاء آمنًا، يجب ألا تستمع أبدًا إلى موسيقاك التي يزيد حجمها عن 60٪ ويجب أيضًا إعطاء أذنيك استراحة كل ساعة أيضًا.»