«التباطؤ مقارنة بعام 2022 (8٪) ناتج عن تباطؤ الاقتصاد البرتغالي هذا العام، مع توقع نمو الناتج المحلي الإجمالي [الناتج المحلي الإجمالي] بنسبة 2.7٪، انخفاضًا من 6.7٪ في عام 2022".
مع الأخذ في الاعتبار البيئة التضخمية، «تعمل العديد من القطاعات الكبيرة على تقليل الاستثمارات الإعلانية: السلع الاستهلاكية ذات المبيعات العالية (الأغذية والمشروبات والنظافة الشخصية والسلع المنزلية) والقطاع المالي».
المستهلكون البرتغاليون «مستعدون بشكل متزايد للنظر في المنتجات ذات العلامات التجارية الخاصة (العلامات التجارية لمتاجر التجزئة) ذات السعر المنخفض، والتي ستضر بالعلامات التجارية «المتميزة».
الأسواق المتنامية
من ناحية أخرى، «تحافظ القطاعات المختلفة على نشاط التسويق والاستثمارات الإعلانية أو تزيدها، مع التركيز على البيع بالتجزئة والاتصالات والسيارات والسفر».
تمثل الاستثمارات في التلفزيون حوالي 45٪ من إجمالي سوق الإعلانات، تليها الرقمية (34٪)، OOH ['Out Of Home'] (14٪) والراديو (5٪).
يقول التقرير: «تشير التوقعات لعام 2023 إلى انخفاض بنسبة 2٪ في الاستثمارات في التلفزيون، بينما يجب أن تحافظ الإذاعة على إيراداتها ويجب أن تستمر OOH في النمو (23٪) واكتساب حصة في السوق».
ويخلص التحليل أيضًا إلى أن تنسيقات الوسائط الرقمية غير متطورة في البرتغال مقارنة ببقية أوروبا الغربية (32٪ من إجمالي السوق في عام 2022)، على الرغم من أنها تنمو بوتيرة أسرع بكثير (15٪)، مدفوعة بعوامل النمو العضوي».
تتوقع مجموعة IPG Mediabrands «نموًا في جميع التنسيقات الرقمية: تنسيقات» البحوث/التجارة الإلكترونية «(15٪) والاجتماعية (10٪) والفيديو الرقمي (17٪)».
في السنوات القادمة، تشير التقديرات إلى أن سوق الإعلانات البرتغالية سينمو بمعدل أعلى، بعد تطور الاقتصاد».
وفقًا للتقرير، «تشير التوقعات إلى نمو بنحو 6٪ في إجمالي إيرادات الإعلانات السنوية من 2024 إلى 2027، مع التركيز على الوسائط الرقمية بمعدل نمو أسرع».