يُعد البيري بيري، المعروف عالميًا بنكهته القوية والحارة، نجم المهرجان، الذي تنظمه بلدية ألبوفيرا، بالشراكة مع مجلس أبرشية غويا والشيف نونو بيرجونس، حيث سيحضر إلى البلدية، في الفترة من 27 إلى 29 سبتمبر، حدثًا يهدف إلى استكشاف الجوانب المختلفة لهذا المكون، من المطبخ التقليدي إلى التركيبات الأكثر ابتكارًا، في احتفال يعد بتحدي براعم التذوق لدى الزوار.
يبدأ البرنامج في 27 سبتمبر، الساعة 17:00، بعرض طبخ للشيف جليديستون، يليه عرض لفانفارا بيزارا. في اليوم الأول، يمكن للزوار مشاهدة عرض الطهي للشيف نويليا جيرونيمو في الساعة 7:00 مساءً، وليلة فادو، مع مانيليتو وفيولا باولو فيتيرا على الغيتار البرتغالي وأصوات آنا فالنتيم ولويس مانهيتا، في الساعة 8:30 مساءً. وفي نهاية الأمسية، سيقود النادل فرانسيسكو جيلهيرم ورشة عمل حول الكوكتيل الحار، حيث سيعلم كيفية صنع مشروبات فريدة بلمسة من الفلفل
الحار.في اليوم الثاني، السبت، يفتح المهرجان أبوابه في الساعة 12:00 ظهرًا ويستمر حتى منتصف الليل. ومن أبرز الفعاليات «ورشة التوابل والبهارات الحارة»، بقيادة الشيف ريناتو بونفيم، في تمام الساعة 4:00 مساءً. في الساعة 5:00 مساءً، ستبدأ مسابقة «Spicy Challenge»، وهي لحظة من المرح والمنافسة للأشجع. وفي اليوم نفسه، سيقدم شيف المعجنات كلايتون فيريرا جلسة طهي استعراضية مخصصة للشوكولاتة مع الفلفل الحار، في مزيج جريء يتحدى الحواس. وستختتم أوركسترا «بروفيفافيل» وحفلة موسيقية لريتييل كونها برنامج اليوم بإزدهار كبير
.سيبدأ اليوم الأخير من المهرجان، في 29 سبتمبر، في الساعة 1 ظهرًا بأداء من Bejazz. على مدار اليوم، سيتمكن الزوار من مشاهدة العديد من جلسات الطهي الاستعراضي مع الطهاة نونو بيرجونس وبيرتيليو جوميز وسيلين، الذين سيتبادلون الأسرار والتقنيات لدمج الفلفل الحار في إبداعاتهم الطهوية. ستكون ورشة عمل «ناتورا» واحدة من أبرز أحداث اليوم، حيث سيتعلم المشاركون كيفية زراعة نباتات الفلفل الحار الخاصة بهم والعناية بها. سيصعد Rastolhice إلى المسرح في الساعة 8:30 مساءً لإغلاق الحدث
.صرح عمدة البوفيرا أن «مهرجان Piri-Píri هو فرصة فريدة لاكتشاف أطباق جديدة وتعلم تقنيات الطهي وبالطبع تذوق أفضل الأطباق الحارة بصحبة جيدة». يعتقد خوسيه كارلوس رولو أن «المهرجان هو تكريم لأحد التوابل الأكثر استخدامًا في فن الطهو في بلديتنا»، خاصة عندما نتحدث عن Frango da Guia الشهير. ويؤكد العمدة أيضًا أن «هذه النسخة الأولى هي أكثر من مجرد احتفال تذوق الطعام، بالنظر إلى الحدث كمساهمة في تعزيز الاقتصاد المحلي، خارج موسم الذروة».